نسبت صحيفة «ديلي ميل»، في عددها الأسبوعي أمس، إلى وزراء في الحكومة البريطانية قولهم إنهم يعتقدون أن تسرباً من مختبر أبحاث في مدينة ووهان الصينية ربما يقف وراء انتشار فايروس كورونا الجديد. وأوردت تصريحات لمصادر حكومية كبيرة قولها إنه فيما يظل اعتقاد العلماء راجحاً بأن الفايروس انتقل إلى الإنسان من سوق حيوانات حية في ووهان، «إلا أن تسربه من مختبر في ووهان لم يعد بالإمكان التقليل من شأنه». ونشرت الصحيفة قول أحد أعضاء لجنة كوبرا (لجنة الطوارئ الحكومية)، التي تتلقى تقارير من الاستخبارات البريطانية، إن هناك الآن «رأياً بديلاً ذا مصداقية لنظرية الأصل الحيواني للفايروس السائدة، خصوصاً أن هناك بالفعل مختبر أبحاث فايروسية في ووهان». وبالفعل فإن صحيفة الشعب الحكومية الصينية كتبت في 2018 أن المختبر الذي يبعد نحو 16 كيلومتراً من سوق الحيوانات الحية في ووهان تُجرى فيه تجارب على فايروسات شديدة الخطورة، منها فايروس إيبولا. وكان علماء ذلك المختبر أول من أعلن للعالم أن خريطة جينات كورونا الجديد تشابه بنسبة 96% خريطة جينات نوع معين يوجد عادة في الخفافيش.